zizo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شقاوه ملهاش حل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يجب ان تعبر فوق النار لتدخل الجنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احــــمــــد
Admin
احــــمــــد


المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

يجب ان تعبر فوق النار لتدخل الجنه Empty
مُساهمةموضوع: يجب ان تعبر فوق النار لتدخل الجنه   يجب ان تعبر فوق النار لتدخل الجنه I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2008 2:30 pm

حديث اليوم من الأحاديث التي تحببنا في الجنة وفي حياتنا في الجنة وتزود شوقنا إلى خالقنا ورازقنا وما أعده لنا من خير كثير... لكنني أود أن أقول لكم جميعاً إن الهدف من هذا الحديث الذي يتكلم عن الجنة هو ازدياد الرغبة والشوق فيها فتقل عندنا قيمة الدنيا "لا لترك الدنيا كلها" وإنما لهجر المعاصي التي في الدنيا والبعد عن كل ما يغضب ملك الملوك ويبعدنا عن جنته، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله يقول لأهل الجنة.... يا أهل الجنة هل رضيتم؟... فيقولون وكيف لا نرضى وقد بيضت وجوهنا وأدخلتنا الجنة وأبعدتنا عن النار، فيقول الله لهم: "بقي لكم عندي شيء... أن أرضى عنكم فلا أسخط عليكم أبداً".. الله أكبر.

تخيلوا معي بعد أن ندخل الجنة وكل واحد منا سعيد سعادة لا توصف، له آلاف القصور في كل مكان لا خوف لا مرض لا موت لا مشاكل لا صحف لا حزن... وفي يوم من الأيام مثلاً تركب أنت وأصحابك أو أنت وزوجتك بساطا في الجنة لتتفرج على ملكك وفجأة في وسط الضحك والمرح والسعادة تسمع نداء الله... هل رضيتم؟؟ ياااه... هل رضيتم؟؟ يارب وكيف لا يرضى من هذا حاله ومن هذا مكانه وهذا ملكه... لكن الله أراد أن يطمئن الجميع وليقل لمن في الجنة إنكم إذا كنتم سعداء سعادة لا توصف لكن قلوبكم بها خوف بسيط من أن ينتهي هذا النعيم أو أن يفعل أحدكم عملاً يغضب الله فينزله من هذ النعيم فلا تخافوا "بقي لكم عندى شيء، أرضى عنكم فلا أسخط عليكم أبداً".. فلا تخافوا أبداً يا عبادي.

فما رأيكم أن نبدأ الرحلة من أولها، من أول مشهد لدخول الجنة حتى نعيش مع أهل الجنة -يارب نكون منهم- رحلتهم وحلاوة مشاعرهم في كل خطوة يخطونها إلى الجنة وفي الجنة.

يسبق دخول الجنة موقف عصيب على الناس كلهم ألا وهو العبور من فوق النار لدخول الجنة عن طريق جسر فوق النار هو الصراط تحته النار لكن للأسف هذا الجسر أدق من الشعرة وأحد من السيف وهو مظلم لا ترى تحت قدميك وتحته كلاليب -يعني خطاطيف- تخطف من يمر عليه... إلا.... الصالحين.

على قدر رعب هذا الصراط الذي يجب علينا جميعاً المرور عليه إلا أن الله لا يعذب أحبابه فيجتمع الناس مؤمنهم وعاصيهم وكافرهم للمرور وتوضع الأقدام على هذا الجسر المؤلم والنار من تحتهم "وإن منكم إلا واردها، كان على ربك حتماً مقضيا. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا" ( مريم) لكن الله رحيم بعباده، فجأة مع أول خطوة للصالحين وهم يمرون على هذا الصراط يحدث شيء عجيب، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ومنهم من يمر كطرفة عين ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح..."..

فجأة أنت على أبواب الجنة منتظر رسولك وحبيبك لأنه يقف على الصراط يدعو الله أن ينجينا جميعاً ثم بعد أن ينتهي من الشفاعة يذهب ويخترق صفوف الملايين المنتظرين على باب الجنة ليمسك بحلق الباب ويحركها "يخبط على باب الجنة" فتسمع صوتا من داخل الجنة يسأل مَن أنت؟ فيقول رسولنا: "أنا محمد بن عبد الله" فيقول: "إن الله أمرني ألا أفتح إلا لك".

تخيل مشهد فتح أبواب الجنة التي يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن ما بين المصراعين –حدي الباب الواحد- من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبُصرى".
يعني من مكة إلى بصرى مئات الكيلو مترات، أبواب عالية واسعة وفجأة ستفتح هذه الأبواب وتهب رياح الجنة برائحتها الجميلة على الناس كلها وهم يمشون خلف النبي يدخلهم الجنة كل واحد منهم بمنزله الذي يعرفه لأن الله يقول: "ويدخلهم الجنة عرفها لهم" (سورة محمد).

فكل واحد منا يعرف منزله في الجنة وقصوره في الجنة هل تخيلت أول شيء ستفعله أول ما تدخل الجنة؟! هل ستجري فرحاً وتتنطط أم ستجلس وتأخذ نفسا عميقا وتقول: "الحمد لله الحمد لله استريحنا".. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة –مجموعة- يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر لا يبولون ولا يتغوطون، أمشاطهم الذهب ورائحتهم المسك".

تخيل لو وجهك ينير من شدة ما هو فرحان وجميل مثل القمر ينير لآلاف الكيلو مترات وتخيل أن المشط الذي يساوى في الدنيا جنيهات قليلة تجده في الجنة ذهبا، فما بالك بالبيت والسيارة والساعة والخاتم.. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن بيوت الجنة فقال" لبنة –طوبة- من فضة ولبنة من ذهب.. و-ملاطها-يعني –المونة- بينها المسك"... تخيل معي..

ياااه حائط من ذهب وفضة وليسا كذهب وفضة الدنيا وإنما هو تشابه أسماء فقط، لكن من ذهب وفضة الجنة.

وتحدث النبي عن الشجر في الجنة فقال سيقانها من الذهب تخيل سيقان الشجر الذي هو جميل جداً -وهو خشب- وتراه يزين الدنيا وهو خشب، تخيل وهو يزين الجنة وهو ذهب.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يصف أشكال أهل الجنة فيقول: "على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء -يعني طوله في الجنة 45 مترا.. يعني المتعة أكبر والأكل أكثر والسعادة أجمل وكلنا بنحب بعض- ولكل واحد منا ألف خادم مع كل خادم ألف طبق عليه صنف مختلف يأكل الواحد منا ألف طبق كل مرة لأن لذة الطعام لا تنتهي، ومع كل هذا الله يطلع علينا ونحن نلعب ونلهو ينادي علينا هل رضيتم.. ياااه يارب نسمع هذا النداء في الجنة قريباً ثم ينادي على أهل الجنة وهم سعداء كلهم يا أهل الجنة إن الله يستزيدكم -يعني يطلبكم للزيارة- فنصعد جميعاً إلى الله ثم ينصب الكرسي والعرش وعلى جوانب العرش منابر من نور ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم على جبال المسك يقول لهم الله -ولم يروه بعد- يا أهل الجنة هل تريدون شيئاً أزيدكم؟؟ فيقولون ارض عنا، فيقول لو لم أرض عنكم ما أسكنتكم جنتي ولكن تمنوا عليّ... فيقولون أرنا وجهك ننظر إليك فتُكشَف الحُجب فيروا ربهم فتتعلق الأبصار بالله.. ما أعطُوا لذة أحلى من هذه اللذة، وما منكم من أحد إلا وسيحاضره ربه محاضرة ليس بينه وبينه ترجمان يقول له: "عبدي إني راضٍ عنك فهل أنت راضٍ عن الله"!!!

الله سوف يسألك أنت هل أنت راضٍ عني... هل أنت مبسوط في جنتي... في جواري، ما أجمل الجنة وما أسهل الصلاة والصيام والحجاب والصدق والأمانة في الدنيا في سبيل هذه الجنة الجميلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sh2awa.forummaroc.net
 
يجب ان تعبر فوق النار لتدخل الجنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zizo :: المنتديات الإسلاميه :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: